مؤخراً، مررت بتجربة تداول مثيرة للتفكير. في البداية، لاحظت نمط اختراق مثلث قاعدي يبدو مستقراً، فقررت الدخول بمركز أساسي، آملًا أن أزيد من المركز عندما يرتفع السوق لاحقاً. ومع ذلك، كانت حركة السوق مفاجئة تماماً.
السيناريو المتوقع كان: بعد الاختراق، الارتفاع بسرعة، والانتظار لتحقيق الأرباح. ولكن الواقع كان: بعد الاختراق، بمجرد الدخول إلى السوق، واجهت عملية تصفية كبيرة.
في مواجهة هذا الوضع، وجدت نفسي في مأزق: هل أستمر في الاحتفاظ أم أوقف خسائري وأخرج؟ إذا تمسكت بالاحتفاظ، أخشى أن يستمر السوق في الانخفاض مما يؤدي إلى خسائر أكبر؛ وإذا اخترت وقف الخسائر، أخشى من فقدان فرصة الارتداد المحتملة. في النهاية، اخترت وقف الخسائر والخروج. ومع ذلك، ما يبعث على الضحك والبكاء هو أنه بعد أن أغلقت مراكزي للتو، عاد السوق مرة أخرى إلى قرب المكان الذي دخلت فيه في البداية، ثم بدأ الارتفاع الحقيقي.
تجعل هذه التجربة المرء يشعر: أحيانًا، تكون الحظوظ حقًا جزءًا من القوة. أو نقول، إن اتجاه السوق يشبه أكبر الغيبيات، من الصعب التنبؤ به.
هذه هي جوهر التداول، مليئة بالفرص والتحديات الدرامية. في مواجهة هذه النتائج، ما يمكننا فعله هو ضبط حالتنا النفسية، تلخيص التجارب، والاستعداد للتداول المقبل. في النهاية، السوق لن يتغير بسبب مشاعرنا، فهو دائمًا يختبر قدرة كل متداول على التحمل النفسي وقدرته على اتخاذ القرار.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
مؤخراً، مررت بتجربة تداول مثيرة للتفكير. في البداية، لاحظت نمط اختراق مثلث قاعدي يبدو مستقراً، فقررت الدخول بمركز أساسي، آملًا أن أزيد من المركز عندما يرتفع السوق لاحقاً. ومع ذلك، كانت حركة السوق مفاجئة تماماً.
السيناريو المتوقع كان: بعد الاختراق، الارتفاع بسرعة، والانتظار لتحقيق الأرباح. ولكن الواقع كان: بعد الاختراق، بمجرد الدخول إلى السوق، واجهت عملية تصفية كبيرة.
في مواجهة هذا الوضع، وجدت نفسي في مأزق: هل أستمر في الاحتفاظ أم أوقف خسائري وأخرج؟ إذا تمسكت بالاحتفاظ، أخشى أن يستمر السوق في الانخفاض مما يؤدي إلى خسائر أكبر؛ وإذا اخترت وقف الخسائر، أخشى من فقدان فرصة الارتداد المحتملة. في النهاية، اخترت وقف الخسائر والخروج. ومع ذلك، ما يبعث على الضحك والبكاء هو أنه بعد أن أغلقت مراكزي للتو، عاد السوق مرة أخرى إلى قرب المكان الذي دخلت فيه في البداية، ثم بدأ الارتفاع الحقيقي.
تجعل هذه التجربة المرء يشعر: أحيانًا، تكون الحظوظ حقًا جزءًا من القوة. أو نقول، إن اتجاه السوق يشبه أكبر الغيبيات، من الصعب التنبؤ به.
هذه هي جوهر التداول، مليئة بالفرص والتحديات الدرامية. في مواجهة هذه النتائج، ما يمكننا فعله هو ضبط حالتنا النفسية، تلخيص التجارب، والاستعداد للتداول المقبل. في النهاية، السوق لن يتغير بسبب مشاعرنا، فهو دائمًا يختبر قدرة كل متداول على التحمل النفسي وقدرته على اتخاذ القرار.